معظم النجوم في السماء لها ضوء ثابت، لكن العلماء لاحظوا وجود بعض النجوم يتغير ضوؤها بشكل قوي وملحوظ، وهي ما تعرف بالنجوم المتغيرة والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع: 1- النجوم النابضة . 2- النجوم المتفجرة. 3- النجوم الثنائية. وقد تم تصنيف النجوم المتغيرة على يد عالمين أمريكيين بناءً على مقدار التغيرات التي تطرأ عليها . ولدراستها عدة فوائد منها أن نستطيع قياس المسافة بيننا وبين المجرات الأخرى.
النجوم النابضة:-
وتسمى أيضاً بالنجوم القيفاوية لأنها اكتشفت لأول مرة في مجموعة قيفاوي، وهي النجوم التي تنكمش وتتمدد باستمرار ويخفت ضوؤها حين انكماشها ويقوى عندما تتمدد، وتسمى عملية انكماش النجم ثم تمدده مجدداً بالدورة، والنجوم النابضة صغيرة بشكل غير عادي فبعض النجوم النابضة يساوي حجمها 1 على 260 مليون من حجم الأرض ، وعلى ذلك فجاذبيتها أقوى ببليون مرة من جاذبية الأرض ، ويعتقد العلماء أنها بقايا انفجارات عملاقة، وبعضها ينبض كل 01و0 ثانية ، وأخرى تنبض مرة في الأسبوع ، ونجم الشمال نجم نابض ينبض مرةً كل أربعة أيام. والملاحظ أن معدل نبض كل منها في منتهي الدقة .
النجوم المتفجرة:-
أشهرها هو النجم المستعر ، وانفجاره أقوى من انفجار النجم المتفجر العادي بآلاف المرات، ويوجد منها النجم المستعر الأعظم وهو عبارة عن سلسلة من الانفجارات النووية الهائلة التي تنتهي فيها حياة النجم تؤدي إلى تكوين سحابة من البلازما. وأشهر مثال على المستعر الأعظم هو سديم السرطان الشهير الذي انفجر قبل ألف سنة تقريباً.
النجوم الثنائية:-
النجم الثنائئي هو عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما لكننا عندما نراهم من الأرض بدون مرقب نظن أنهما نجم واحد، وعندما نراهما بجانب بعضهما يكون ضوؤهما قويا لكن أحياناً يحجب أحدهما الآخر فلا يظهر إلا ضوؤه هو فتصبح درجة لمعانه أقل، ويعتقد العلماء أن ثلث النجوم في الكون ثنائية أو ثلاثية ولكنها بعيدة لدرجة أنه لا يمكمن تمييزها حتى بالمرقب . وهذه النجوم متقاربةٌ جداً وتدور حول بعضها بسرعةٍ كبيرة حتى إن بعضها يدور حول الآخر في مدة ثماني ساعات أو أقل من ذلك.