قال نجل الرئيس الليبى، سيف الدين القذافى، فى خطاب على التليفزيون الرسمى الليبى: إن ما يحدث فى ليبيا يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية، وهناك خطر أن تنقسم إلى عدة
ولايات.
وأضاف: إن ليبيا ليست مصر أو تونس، فهى مجتمع قبلى مسلح مما سيؤدى إلى سقوط مئات القتلى و"ستسيل أنهار من الدماء".
ووصف المتظاهرين بأنهم ينقسمون إلى ثلاث مجموعات هم، الإسلاميون والأطفال وشباب كسالى يتعاطون المخدرات.
وأضاف سيف الإسلام القذافى: إن أحداث مدينة البيضاء قضاها تنظيم إسلامى، استفادوا من العفو عن المساجين وهاجموا معسكرات الجيش، واحتلوا المعسكرات وسيطروا على الأسلحة وأعلنوا إقامة إمارة إسلامية.
وأشار القذافى إلى أن هناك فتنة تحدث لتقسيم ليبيا وجعلها فى حرب أهلية، مهدداً بانهيار التعليم وحرق آبار البترول وذهاب وسرقة مدخرات الشعب الليبى فى البنوك وهجرة المواطنين الليبيين، وسوف تحتاج البلاد إلى أربعين سنة إذا أصبحت إمارات، مكررا "لسنا تونس أو مصر".
واتهم سيف الإسلام مجموعة الليبين المغتربين فى أوروبا وأمريكا ومصريين وتونسيين وفلسطينيين مسلحين بدعم الانتفاضة الشعبية فى ليبيا لتقاسم الثروة والنفط والبيوت مع الليبيين، على حد قوله.
وأضاف محذرا: "المصريون والتوانسة لديهم سلاح وموجودون فى ليبيا سيحتلونها ويستولون على النفط ومنازلكم وأرزاقكم"، محذرا من أن انهيار نظام القذافى سيؤدى إلى احتلال ليبيا من قبل القوات الأمريكية والأوروبية.
وقال القذافى الابن: إن والده ليس زين العابدين أو مبارك، فهو زعيم مؤيديه الذين يتوافدون على طرابلس العاصمة، مؤكداً أن الجيش سيقف وقفة حاسمة، فهو مازال يؤمن بوحدة ليبيا وعدم التفريط فيها، مكرراً اتهام الثوار بتعاطى المخدرات وحبوب الهلوسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]