[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وصلت إلى منفذ السلوم البري اليوم ثلاثة جثامين لمواطنين مصريين, وتبين أنها قادمة من مدينة بنغازي الليبية, حيث لقوا مصرعهم على أيدي مرتزقة.
وتشير التقارير المصاحبة إلى أن اثنين من بين تلك الجثث الثلاث لقيا حتفهما رميا بالرصاص بينما شنق الثالث.
كانت سيارات نقل الموتى الليبية أحضرت الجثث الثلاث برفقة بعض أقاربهم ومعارفهم من العاملين في ليبيا إلى منفذ مساعد الليبي, حيث قاموا بإخطار سلطات منفذ السلوم .. وتم الدفع بسيارات الإسعاف المصرية التي دخلت منفذ مساعد ونقلت الجثث الثلاث إلي داخل مصر .. وهى بأسماء: طاهر خلف عبد الظاهر - 24 عاما - من قرية دمشير بمحافظة المنيا حيث قتل شنقا, وابن عمه أيمن رزق عبد الظاهر - 26 عاما - من نفس القرية - رميا بالرصاص, ومتولي متولي محمد - 31 عاما - , من مركز دمنهور بالبحيرة تعرض للقتل بطلق ناري.
كما دخل أمس مصابان مصريان مستشفى مطروح العام , أحدهما يدعى : حسن عطية محمد من مركز سمالوط بمحافظة المينا , وكان يعمل في مدينة بنغازى الليبية , وأثناء عودته أصيب بطلق ناري في الفخد الأيمن ,أطلقه عليه أحد أفراد الشرطة الليبية بعد أن استولى على ما بحوزته من نقود والآخر مصاب بشظية.
كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أكد أن عدد العائدين من ليبيا عبر المنفذ البرى للسلوم بلغ حتى صباح الخميس 25 ألفا و 547 مصريا , فيما بلغ عدد المصابين من المصريين فى الأحداث الليبية 5 مواطنين وثلاثة حالات وفاة .
وقال المجلس اليوم فى صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" إن عدد المغادرين من الأراضى المصرية إلى ليبيا بلغ 705 أفراد منهم 101 مصرى وعدد 604 من جنسيات أخرى .. مؤكدا على استمرار الجهود المتعلقة بعودة أبناء مصر من الجماهيرية الليبية الشقيقة .
من ناحية أخرى, تعطلت حركة سير الشاحنات المتجهة إلي ليبيا خلال اليومين الماضيين, وعادت أكثر من مائتى شاحنة بعد دأحذر يمكن ان يمسح حسابكها منفذ السلوم متجهة إلى ليبيا, وذلك بسبب الاضطرابات والزحام الشديد الذي يشهده منفذ وهضبة السلوم بسبب العودة الجماعية للمصريين من ليبيا.
وقد اصطفت الشاحنات بأعداد كبيرة علي الطريق الدولي داخل وخارج مدينة السلوم, وأعلى الهضبة بالقرب من المنفذ , ثم عادت مرة أخرى إلى المصانع والورش التي خرجت منها, وكان معظم هذه الشاحنات محملا بالرخام والسيراميك والأسمنت وغيرها من المواد الأولية.