القضية تتواصل : خبراء الأردن يردون علمياً والجزيرة تكشف عن أول وثيقة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشفت شبكة الجزيرة لأول مرة عن وثيقة من الوثائق التي ادعت أنها تملكها وتدين الأردن بالتشويش أثناء كأس العالم ، حيث نشرت على موقعها الإلكتروني وثيقة من شركة "إنتيغرال سيستمز" الأمريكية قالت فيها أن مكتبها في أوروبا شارك بالتحقيق وحدد مصدر التشويش مع الجزيرة.

الشركة قالت إن خبراءها تعاونوا مع خبراء في الخليج العربي تمكنوا بسرعة من تحديد موقع التشويش بمستوى عالي من الدقة ، وأكد أن الخطأ يتراوح فقط بين كيلومترين إلى خمسة كيلو مترات كاشفة عن تعاونها مع شركة اسمها مونيكس وهي شركة أمريكية أخرى.

الرد الأردني الأولي:
الرد الأردني جاء بنفس الطريقة السابقة وهي استعداده لتحقيق مستقل يتم بتنسيق وإشراف من قبل الحكومة الأردنية ، لكن أكثر من محلل قال إن ما تقوم به الجزيرة يشبه محاولات التشويه دون أدلة فحتى الشركة هذه لم تقم بالكشف عن تقارير علمية تؤكد تورط الأردن.

الرد الأردني العلمي:
رد الدكتور المهندس مازن دحابرة–دكتوراة هندسة اتصالات أقمار صناعية عبر صحيفة الرأي بشكل علمي فند فيه أن تكون أقوال الجزيرة صحيحة وننقل لكم فيما يلي الرد الفني وخلاصة الموضوع علماً أنه يمكنك مشاهدة التقرير كاملاً في رابط مزود في نهاية الخبر:
التعليق الفني على العملية
1- من حيث المبدأ فانه من الصعوبة جدا امكانية ارسال اشارات لاسلكية من الارض الى قمر اتصالات على ارتفاع عال حوالي 36000 كم الا من خلال محطة ارضية ذات دش بقطر كبير ولا يمكن انشاء مثل هذه المحطة الا بمعرفة الدولة والسماح بها قانونيا. وليس بالضرورة ان يكون الارسال من منطقة مرتفعة كجبال السلط بل يمكن ان يتم الارسال من اخفض منطقة حتى لو كانت منطقة البحر الميت. وكذلك حتى يتم التشويش بشكل عام على جميع محطات الاستقبال ، فانه يتوجب على اشارة التشويش ان تدخل الى الترانسبوندر داخل القمر الصناعي وتقويتها واعادة ارسالها مرة اخرى مع اشارة صور كأس العالم الى اجهزة الاستقبال على الارض.
ان تصميم القمر الصناعي يجب ان يكون به من الاحتياطات الشديدة بحيث لا يمكن السماح بدخول الاشارات الغريبة من محطات تشويش على الارض غير مسموح بها اصلا ، وهذا ينفي تماما مقولة ان محطة ارضية من جبال السلط قامت بالتشويش على صور كأس العالم.
2–على فرض انه تم التشويش على القمر الصناعي من الارض ، فانه من الصعوبة العالية ان يتم تحديد مكان المنطقة التي تم عمل التشويش منها ، وان القمر الصناعي او اجهزة التحكم الارضية غير مجهزة بشكل دقيق لتحديد مثل هذه الظواهر ، وذلك لصعوبة القيام بها ، وخصوصا بعد انقطاع عملية التشويش.
وقد اشارت التقارير الاخبارية من قناة الجزيرة بان عامل الخطأ في تحديد نسبة مكان ارسال محطة التشويش هو في حدود 5-10كم ، ان هذا شيء مضحك لانه من خلال انظمة تحديد المواقع على الارض يمكن تحديد المكان في حدود 10 متر وليس 10 كم ، فلو كان صحيحا هذا الادعاء لامكن تحديد موقع محطة التشويش في حدود 10 متر وليس 10 كم ، حيث يمكنه تحديد قطعة الارض في جبال السلط التي ارسلت منها محطة التشويش.
اود ان ابين بانه لو كان بمثل هذه السهولة يمكن التشويش على ارسال اقمار الاتصالات الصناعية ، فهناك الخطورة العالية على جميع الاتصالات والمعلومات الهائلة الكم والنوع ، السرية وغير السرية، التي يتم التعامل معها يوميا على مدار الساعة من خلال الاقمار الصناعية.
اخيرا ، فان الاحتمال الاكبر لحدوث التشويش المؤثر والفعلي هو من خلال جهاز الترانسبوندر داخل القمر الصناعي والذي يمكن ان يكون مقصودا او بسبب خلل فني يمكن ان يحدث ويحدث باستمرار من حين لاخر وان مقولة ان التشويش حصل من محطة ارضية في جبال السلط هي مقولة مضحكة ولا اساس علميا او عمليا لها، وان هذا الاتهام له اسباب ودوافع سياسية ومادية بحتة ، ونطلب ان يتم احترام الناس الذين يعملون عقولهم .

الرابط الكامل للرد العلمي الأردني في صحيفة الرأي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» مفاجآت الكأس تتواصل بخروج المصري