مجرة دولاب الهواء أو "مسييه 101" أو "إن جي سي 5457" هي عبارة عن مجرة حلزونية تقع في كوكبة الدب الأكبر. تبعد هذه المجرة عنا 27 سنة ضوئية ويبلغ قدرها الظاهري 7.86. اكتشفها الفلكي بيير ميشان في يوم 27 من شهر آذار (مارس) في عام 1781م. وقد أبلغ شارل مسييه عن اكتشافه بعد مدة والذي قام بدوره بالتحقق من وجودها ثم بإضافتها إلى فهرسه (فهرس مسييه) وقد كانت من أواخر الأجرام التي أضافها إليه.
مجرة دولاء الهواء هي مجرة كبيرة نسبيا مقارنة بدرب التبانة. حيث أن قطرها يبلغ 170,000 سنة ضوئية أي أنها بحجم درب التبانة تقريباً. كتلة قرصها (القرص الذي تنتؤ منه الأذرع الحلزونية) تعادل 100 بليون كتلة شمسية بالإضافة إلى امتداد صغير له كتلته 3 بلايين كتلة شمسية تقريباً.
خريطة كوكبة الدب الأكبر. واسم هذه المجرة مكتوب اختصارا: "م 101" وهي في يسار الخريطة.
تتبع هذه المجرة مجموعة مجرات م101 وهي واحدة من المجرات الكبرى فيها. تملك هذه المجرة خمس مجرات تابعة رئيسية تدور حولها وهي: "إن جي سي 5204" و"إن جي سي 5474" و"إن جي سي 5477" و"إن جي سي 5585" و"هولمبرغ IV".
مجرة راديوية:-
مجرة راديوية في الفلك (بالإنجليزية: Radio galaxy) ومثيلاتها النجوم النباضة هي أنواع من المجرات النشطة التي تتميز بإشعاعها القوي في نطاق الأشعة الراديوية، تبلغ شدة اصدارها للطاقة نحوا من 1039 واط بين تردد 10 ميجاهرتز و 100 ميجاهرتز. ويرجع أصدارها للموجات الراديوية إلى ظاهرة الإشعاع السينكروتروني. ويشاهد تكونها واصدارها للأشعة الراديوية من خلال نفاثتين كونيتين معكوستين الاتجاه وتفاعلهما مع الوسط الخارجي، حيث تبلغ سرعة انطلاق جسيمات النفاثتين سرعات تقترب من سرعة الضوء. والمجرات التي يظهر نشاطها بهذ الشكل تكون عادة من المجرات الأهليجية. وتتميز المجرات الراديوية بالإضافة إلى خواصها الفريدة بسهولة اكتشافها عبر مسافات كونية كبيرة، مما يجعلها وسائل قيمة للدراسات الفلكية. وقد أجريت في الفترة الأخيرة بعض الدراسات عن تأثير تلك الأجرم في الوسط الكوني بين المجرات وبصفة خاصة مجموعات وعناقيد المجرات.
وتعتبر المجرة NGC 5128 هي أقرب مجرة راديوية لنا ن وهي تقع في سماء نصف الكرة الأرضية الجنوبي.